كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

ثلاثتهم (أَبو إسحاق الهجري، وعبد الله بن أبي الهذيل، وأَبو إسحاق الهمداني) عن أبي الأحوص، فذكره.
- أَخرجه أَبو يَعلى (٥٤٠٣) قال: حدثنا سهل بن زنجلة الرازي، قال: حدثنا ابن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان بن بلال، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«أنزل القرآن على سبعة أحرف، لكل حرف منها ظهر وبطن».
ليس فيه: «محمد بن عَجلان، ولا أَبو إسحاق» (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ٧/ ١٥٢، والمقصد العَلي (١٢١٤ و ١٢١٥)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٩٣٠)، والمطالب العالية (٣٤٧٩).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٠٨١)، والطبراني (١٠٠٩٠ و ١٠١٠٧).
وكذلك عند البزار (٢٠٨١)، والطبراني (١٠٠٩٠)، وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا من حديث الهجري.
ويؤيد رواية ابن أبي شيبة، وقول البزار، ما رواه الطبري في «تفسيره» ١/ ٢٢، من طريق سفيان، عن إبراهيم بن مسلم الهجري، عن أبي الأحوص، به.
- قال ابن الجوزي: اشترك الهمداني والهجري في رواية هذا الحديث، عن أبي الأحوص، واجتمع للثوري الرواية عن الشيباني، والسبيعي، والهجري. «تلقيح فهوم أهل الأثر» ١/ ٤١٦.
٨٧٢٧ - عن فلفلة الجعفي، قال: فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف، فدخلنا عليه، فقال رجل من القوم: إنا لم نأتك زائرين، ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر، فقال:
«إن القرآن نزل على نبيكم صَلى الله عَليه وسَلم من سبعة أَبواب، على سبعة أحرف، أو قال: حروف، وإن الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد، على حرف واحد».
أخرجه أحمد (٤٢٥٢) قال: حدثنا أَبو كامل، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أَبو همام، عن عثمان بن حسان، عن فلفلة الجعفي، فذكره.

⦗٢٨⦘
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٧٩٣٠) قال: أخبرنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا أَبو داود، قال: أخبرنا سفيان، عن الوليد بن قيس، عن القاسم بن حسان، عن فلفلة بن عبد الله الجعفي، قال: قال عبد الله، وهو ابن مسعود: نزلت الكتب من باب واحد، ونزل القرآن من سبعة أَبواب، على سبعة أحرف. «موقوف» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٢٥٦)، وتحفة الأشراف (٩٥٣٤)، وأطراف المسند (٥٧٠٦)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ١٥٢.
والحديث، أخرجه الشاشي (٨٨١).

الصفحة 27