كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)
- فوائد:- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: قال أَبو داود، يعني الطيالسي: هذا عندنا لا يصح. «التاريخ الكبير» ٢/ ٣٠٠.
٨٩٧٣ - عن عبد الله بن القاسم, قال: جلسنا إلى عبد الرَّحمَن بن أبزى، فقال:
«ألا أريكم صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: فقلنا: بلى، قال: فقام فكبر، ثم قرأ، ثم ركع، فوضع يديه على ركبتيه، حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم رفع, حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم سجد, حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم رفع, حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم سجد, حتى أخذ كل عظم مأخذه، ثم رفع، فصنع في الركعة الثانية، كما صنع في الركعة الأولى، ثم قال: هكذا صلاة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم».
أخرجه أحمد (١٥٤٤٥) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن عبد الله بن القاسم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٤٩٦)، وأطراف المسند (٥٨٣٧)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ١٣٠.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (١٢٧٥).
- فوائد:
- ابن شوذب؛ هو عبد الله، وضمرة؛ هو ابن ربيعة.
٨٩٧٤ - عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، عن أبيه، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا جلس في الصلاة فدعا، وضع يده اليمنى على فخذه، ثم كان يشير بإصبعه إذا دعا».
⦗٣٦٨⦘
أخرجه أحمد (١٥٤٤٤) قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن راشد أبي سعد، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، فذكره.
- أَخرجه ابن أبي شيبة (٨٥١٤) و ١٠/ ٣٨٠ (٣٠٢٩٨) قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن راشد أبي سعد، عن سعيد بن عبد الرَّحمَن بن أبزى، قال:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا جلس في الصلاة، وضع يده على فخذه، ويشير بإصبعه في الدعاء».
- لم يقل سعيد: «عن أبيه»، مع اتفاق أَبي بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، على رواية الحديث عن شيخ واحد.
