٨٩٨٢ - عَمَّن سمع عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«ارحل هذه الناقة، ثم أردف أختك، فإذا هبطتما من أكمة التنعيم، فأهلا وأقبلا، وذلك ليلة الصدر».
أخرجه أحمد (١٧٠٩) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا زكريا بن إسحاق، عن ابن أَبي نَجيح، أن أباه حدثه، أنه أخبره من سمع عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٥١٢)، وأطراف المسند (٥٨٣٩).
٨٩٨٣ - عن قاضي المصرين، شريح بن الحارث، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي بكر، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يدعو الله بصاحب الدين يوم القيامة, حتى يوقف بين يديه، فيقال: يا ابن آدم، فيم أخذت هذا الدين، وفيم ضيعت حقوق الناس؟ فيقول: يا رب، إنك تعلم أني أخذته, فلم آكل، ولم أشرب، ولم ألبس، ولم أضيع، ولكن أتى على يدي، إما حرق، وإما سرق، وإما وضيعة، فيقول الله, عز وجل: صدق عبدي، أنا أحق من قضى عنك اليوم، فيدعو الله بشيء, فيضعه في كفة ميزانه، فترجح حسناته على سيئاته, فيدخل الجنة بفضل رحمته» (¬١).
- وفي رواية: «إن الله, عز وجل, ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة, فيقيمه بين يديه, فيقول: أي عبدي, فيما أذهبت مال الناس؟ فيقول: أي رب, قد علمت أني لم أفسده, إنما ذهب في غرق, أو حرق, أو سرقة, أو وضيعة, فيدعو الله, عز وجل, بشيء, فيضعه في ميزانه, فترجح حسناته» (¬٢).
⦗٣٨٥⦘
أخرجه أحمد (١٧٠٧) قال: حدثنا يزيد. وفي (١٧٠٨) قال: حدثنا عبد الصمد.
كلاهما (يزيد بن هارون، وعبد الصمد بن عبد الوارث) عن صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجَوني، عن قيس بن زيد، عن قاضي المصرين (¬٣)، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) لفظ (١٧٠٨).
(¬٢) لفظ (١٧٠٧).
(¬٣) قاضي المصرين؛ هو شريح بن الحارث بن قيس الكوفي، والمصران، هما البصرة والكوفة.
(¬٤) المسند الجامع (٩٥١٥)، وأطراف المسند (٥٨٤٢)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ١٣٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٢٩١٤).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٤٢٣)، والبزار (٢٢٧٢).