٣٦٨ - عبد الرَّحمَن بن خباب السلمي (¬١)
٨٩٨٩ - عن فرقد أبي طلحة، عن عبد الرَّحمَن بن خباب السلمي، قال:
«خطب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فحث على جيش العسرة، فقال عثمان بن عفان: علي مئة بعير بأحلاسها وأقتابها، قال: ثم حث، فقال عثمان: علي مئة أخرى بأحلاسها وأقتابها، قال: ثم نزل مرقاة من المنبر ثم حث، قال عثمان بن عفان: علي مئة أخرى بأحلاسها وأقتابها، قال: فرأيت النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول بيده هكذا يحركها، وأخرج عبد الصمد يده، كالمتعجب: ما على عثمان ما عمل بعد هذا» (¬٢).
- وفي رواية: «شهدت النبي صَلى الله عَليه وسَلم وهو يحث على جيش العسرة, فقام عثمان بن عفان, فقال: يا رسول الله، علي مئة بعير, بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله, ثم حض على الجيش, فقام عثمان بن عفان, فقال: يا رسول الله، علي مئتا بعير، بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله, ثم حض على الجيش, فقام عثمان بن عفان, فقال: يا رسول الله، لله علي ثلاث مئة بعير, بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله, فأنا رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ينزل عن المنبر, وهو يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذه, ما على عثمان ما عمل بعد هذه» (¬٣).
---------------
(¬١) قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن خباب، السلمي، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٥/ ٢٤٦.
(¬٢) اللفظ لعبد الله بن أحمد (١٦٨١٦).
(¬٣) اللفظ للترمذي.
أخرجه عَبد بن حُميد (٣١١) قال: حدثنا سليمان بن داود. و «التِّرمِذي» (٣٧٠٠) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أَبو داود. و «عبد الله بن أحمد» ٤/ ٧٥ (١٦٨١٦) قال: حدثني أَبو موسى العنزي, قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث. وفي (١٦٨١٧) قال: حدثني أَبو موسى العنزي، قال: حدثنا عثمان بن عمر.
⦗٣٩٧⦘
ثلاثتهم (سليمان بن داود, أَبو داود الطيالسي، وعبد الصمد, وعثمان) عن السكن بن المغيرة, عن الوليد بن أبي هشام، زياد، عن فرقد أبي طلحة، فذكره (¬١).
- في رواية عَبد بن حُميد: «عن سكن بن المغيرة أبي محمد مَولًى لآل عثمان بن عفان، قال: حدثني الوليد بن زياد».
- وفي رواية التِّرمِذي: «حدثنا السكن بن المغيرة، ويكنى أبا محمد مَولًى لآل عثمان، قال: حدثنا الوليد بن أبي هشام».
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ من هذا الوجه، لا نعرفه إلا من حديث السكن بن المغيرة.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٥١٨)، وتحفة الأشراف (٩٦٩٤)، وأطراف المسند (٥٨٤٧).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (١٢٨٥)، وابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (١٢٨٠)، والروياني (١٥٤١)، والطبراني في «الأوسط» (٥٩١٥)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٥/ ٢١٤، والبغوي (٣٩٠٤).