- فوائد:
- قال الدارقُطني: غريبٌ من حديث عبد الرَّحمَن، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم تَفَرَّد به عمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، ولم يروه عنه غير ناصحِ بن العلاء أَبي العلاء. «أطراف الغرائب والأفراد» (٤١١١).
٨٩٩٣ - عن حيان بن عمير، عن عبد الرَّحمَن بن سَمُرَة، وكان من أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«كنت أرتمي بأسهم لي بالمدينة، في حياة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذ كسفت الشمس، فنبذتها، فقلت: والله، لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في كسوف الشمس، قال: فأتيته، وهو قائم في الصلاة، رافع يديه، فجعل يسبح، ويحمد، ويهلل، ويكبر، ويدعو، حتى حسر عنها، قال: فلما حسر عنها، قرأ سورتين، وصلى ركعتين» (¬١).
- وفي رواية: «بينا أنا أترامى بأسهم لي بالمدينة، إذ انكسفت الشمس، فجمعت أسهمي، وقلت: لأنظرن ما أحدثه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في كسوف الشمس، فأتيته مما يلي ظهره، وهو في المسجد، فجعل يسبح، ويكبر، ويدعو، حتى حسر عنها، قال: ثم قام فصلى ركعتين، وأربع سجدات» (¬٢).
⦗٤٠٥⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم رفع يديه، يعني في الدعاء» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٢٠٧٥).
(¬٢) اللفظ للنسائي ٣/ ١٢٤.
(¬٣) اللفظ لابن أبي شيبة (٨٥٣١).