٣٧٢ - عبد الرَّحمَن بن سنة المدني (¬١)
٨٩٩٩ - عن ميمونة، عن عبد الرَّحمَن بن سنة، أنه سمع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«بدأ الإسلام غريبا، ثم يعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء، قيل: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده، لينحازن الإيمان إلى المدينة، كما يحوز السيل، والذي نفسي بيده، ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين، كما تأرز الحية إلى جحرها».
أخرجه عبد الله بن أحمد (١٦٨١٠) قال: حدثنا أَبو أحمد، الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، فذكرته (¬٢).
---------------
(¬١) قال ابن حبان: عبد الرَّحمَن بن سنة الأسلمي، له رؤية. «الثقات» (٨٤٩).
(¬٢) المسند الجامع (٩٥٢٩)، وأطراف المسند (٥٨٥٦)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢٧٧.
والحديث؛ أخرجه أَبو نُعيم في «معرفة الصحابة» (٤٦٧١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن سنة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم وحديثه ليس بالقائم. «التاريخ الكبير» ٥/ ٢٥٢.
- وقال ابن أبي حاتم: عبد الرَّحمَن بن سنة، روى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم حديثا، ليس إسناده بالقائم، لأن راويه إسحاق بن أبي فروة. «الجرح والتعديل» ٥/ ٢٣٨.
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٥/ ٤٩٩، وقال: ولا أعلم لعبد الرَّحمَن بن سنة غير هذا الحديث، ولا يعرف إلا من هذه الرواية التي ذكرتها.
- وإِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٨٨٦).