٣٧٩ - عبد الرَّحمَن بن عوف الزُّهْري (¬١)
٩٠١٣ - عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن بن عوف, عن أبيه, قال:
«انطلق رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في طلب رجل من الأنصار, فدعاه, فخرج الأَنصاري من بيته إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , ورأسه يقطر ماء, فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما لرأسك؟ قال: دعوتني وأنا مع أهلي, فخفت أن أحتبس عليك, فعجلت فقمت، فصببت علي الماء, ثم خرجت, فقال: هل كنت أنزلت؟ قال: لا, قال: إذا فعلت ذلك فلا تغتسلن, اغسل ما مس المرأة منك, وتوضأ وضوءك للصلاة, فإن الماء من الماء».
أخرجه أَبو يَعلى (٨٥٧) قال: حدثنا أَبو كُريب، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا زيد بن سعد، عن أبي سلمة بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) قال البخاري: عبد الرَّحمَن بن عوف بن عبد عوف، أَبو محمد، الزُّهْري، القرشي، رضي الله عنه، شهد بَدرًا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «التاريخ الكبير» ٥/ ٢٣٩.
(¬٢) مَجمَع الزوائد ١/ ٢٦٥، والمقصد العَلي (١٧١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٥٦)، والمطالب العالية (١٩٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٠٤١).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه يونس بن بكير، عن زيد بن سعد، عن أبي سلمة، عن أبيه، ولم يُتَابَع عليه.
ورواه أَبو الزناد، عن أبي سلمة، عن عتبان الأَنصاري.
وقال ابن التل: عن أبيه، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي عثمان الأَنصاري، ولا يثبت. «العلل» (٥٥٥).
٩٠١٤ - عن غَيلان بن شرحبيل, عن عبد الرَّحمَن بن عوف, أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
⦗٤٣٧⦘
«لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم, فإن الله قال: {ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم}، والأعراب تسميها العتمة, وإن العتمةَ عتمةُ الإبل للحلاب».
أخرجه أَبو يَعلى (٨٦٨) قال: حدثنا أَبو خيثمة, قال: حدثنا عثمان بن عمر, عن عبد العزيز بن أبي رَوَّاد, قال: حدثنا رجل من أهل الطائف, عن غَيلان بن شرحبيل, فذكره.
- أَخرجه ابن أبي شيبة (٨١٦١) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي رَوَّاد، عن رجل لم يُسَمِّه, عن عبد الرَّحمَن بن عوف, قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء, فإنما هي في كتاب الله العشاء, وإنما يعتم بحلاب الإبل».
ليس فيه: «غيلان بن شرحبيل».
- وأخرجه عبد الرزاق (٢١٥٣) عن ابن جُريج, قال: أخبرت عن تميم بن غَيلان الثقفي, عن عبد الرَّحمَن بن عوف، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«يا عبد الرَّحمَن, لا تغلبن على اسم صلاتكم, فإن الله سماها العشاء, وإنما سماها الأعراب العتمة، من أجل إعتام حلب إبلهم» (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ١/ ٣١٤، والمقصد العَلي (٢٠٠)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (١٢٨٧)، والمطالب العالية (٢٨٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٠٥٥)، والطبري ١٧/ ٣٥٥، والبيهقي ١/ ٣٧٢.