- فوائد:
- قال أَبو الحسن الدارقُطني: يرويه عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن عبد الله بن مُرَّة، عن مسروق، عن عبد الله.
وخالفه وكيع، وعيسى بن يونس، وعلي بن مُسهِر، فرووه عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وهو المشهور.
ولعلهما صحيحان، وابن إدريس من الأثبات، ولم يتابع على هذا القول. «العلل» (٨٦١).
- وقال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث ابن إدريس، عن الأعمش، عن عبد الله بن مُرَّة، عن مسروق، عن عبد الله؛ مر به نفر من اليهود، فسألوه، عن الروح، الحديث.
قال: رواه أصحاب الأعمش، منهم: عبد الواحد بن زياد، وعيسى بن يونس، وحفص بن غياث، ووكيع، وغيرهم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، وهو الصواب، والله أعلم. «التتبع» (٩٩).
٨٧٤٢ - عن مُرَّة، أنه سمع عبد الله بن مسعود، (قال (¬١): قال لي شعبة: ورفعه، ولا أرفعه لك)؛
«يقول، في قوله، عز وجل: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} قال: لو أن رجلا هم فيه بإلحاد، وهو بعدن أبين، لأذاقه الله، عز وجل، عذابا أليما» (¬٢).
أخرجه أحمد (٤٠٧١) و ١/ ٤٥١ (٤٣١٦). وأَبو يَعلى (٥٣٨٤) قال: حدثنا أَبو خيثمة.
⦗٤٩⦘
كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو خيثمة زهير بن حرب) عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا شعبة، عن السُّدِّي، عن مُرَّة، فذكره (¬٣).
- أَخرجه ابن أبي شيبة (١٤٢٩٢) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، عن السُّدِّي، عن مرة، عن عبد الله، قال: من هم بسيئة لم تكتب عليه حتى يعملها، وإن هم بعدن أبين، أن يقتل عند المسجد الحرام، أذاقه الله من عذاب أليم، ثم قرأ: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}. «موقوف» (¬٤).
---------------
(¬١) القائل؛ هو يزيد بن هارون.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤٠٧١).
(¬٣) المسند الجامع (٩٢٧٣)، وأطراف المسند (٥٧١٩)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٧٠، والمقصد العَلي (١١٨٧)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٧٦٦).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٠٢٤).
(¬٤) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٥٧٦٦)، والمطالب العالية (٣٦٦٥).
أخرجه موقوفا؛ الطبري ١٦/ ٥٠٨.