كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: سليمان بن موسى لم يدرك أحدا من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (١٧٦).
• حديث مالك بن يخامر، عن ابن السعدي، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«لا تنقطع الهجرة، ما دام العدو يقاتل».
فقال معاوية، وعبد الرَّحمَن بن عوف، وعبد الله بن عَمرو بن العاص: إن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إن الهجرة خصلتان: إحداهما أن تهجر السيئات، والأخرى أن تهاجر إلى الله ورسوله، ولا تنقطع الهجرة ما تقبلت التوبة، ولا تزال التوبة مقبولة، حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه، وكفي الناس العمل».
سلف في مسند عبد الله بن عَمرو بن وقدان، المعروف بابن السعدي، رضي الله عنه.
٩٠٤٨ - عن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
«خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فاتبعته، حتى دخل نخلا، فسجد فأطال السجود، حتى خفت، أو خشيت، أن يكون الله قد توفاه، أو قبضه، قال: فجئت أنظر فرفع رأسه، فقال: ما لك يا عبد الرَّحمَن؟ قال: فذكرت

⦗٤٨٧⦘
ذلك له، قال: فقال: إن جبريل، عليه السلام، قال لي: ألا أبشرك، إن الله، عز وجل، يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه» (¬١).
- وفي رواية: «دخلت المسجد، فرأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خارجا من المسجد، فاتبعته، أمشي وراءه ولا يشعر بي، حتى دخل نخلا، فاستقبل القبلة، فسجد فأطال السجود، وأنا وراءه، حتى ظننت أن الله قد توفاه، فأقبلت أمشي حتى جئته، فطأطأت رأسي أنظر في وجهه، فرفع رأسه، فقال: ما لك يا عبد الرَّحمَن بن عوف؟ فقلت: لما أطلت السجود حسبت أن يكون الله توفى نفسك، فجئت أنظر، فقال: إني لما رأيتني دخلت النخل، لقيت جبريل، فقال: إني أبشرك أن الله يقول: من سلم عليك سلمت عليه، ومن صلى عليك صليت عليه» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٦٦٢).
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.

الصفحة 486