٩٠٤٩ - عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه (¬١)؛
«أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال له: إني لقيت جبريل، عليه السلام، فبشرني، وقال: إن الله، عز وجل، يقول لك: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله شكرا».
أخرجه عَبد بن حُميد (١٥٧) قال: حدثني خالد بن مخلد البَجَلي، قال: حدثني سليمان بن بلال, قال: حدثني عَمرو بن أبي عَمرو، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأَنصاري، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن، فذكره.
- أَخرجه أحمد (١٦٦٤) قال: حدثنا أَبو سعيد مولى بني هاشم، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا عَمرو بن أبي عَمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
«خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فتوجه نحو صدقته، فدخل فاستقبل القبلة، فخر ساجدا، فأطال السجود، حتى ظننت أن الله، عز وجل، قبض نفسه فيها، فدنوت منه، ثم جلست، فرفع رأسه، فقال: من هذا؟ قلت: عبد الرَّحمَن، قال: ما شأنك؟ قلت: يا رسول الله، سجدت سجدة، خشيت أن يكون الله، عز وجل، قد قبض نفسك فيها، فقال: إن جبريل، عليه السلام، أتاني فبشرني، فقال: إن الله، عز وجل، يقول: من صلى عليك صليت عليه، ومن سلم عليك سلمت عليه، فسجدت لله، عز وجل، شكرا».
⦗٤٨٩⦘
ليس فيه: «عاصم بن عمر» (¬٢).
---------------
(¬١) تصحف في طبعة دار ابن عباس إلى: «عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، رضي الله عنه»، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث: عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٢٨٠ و ٦٥٠٣)، ونسخة أيا صوفيا الخطية، الورقة (٢٤/ ب).
(¬٢) المسند الجامع (٩٥٧١)، وأطراف المسند (٥٨٨٠)، ومَجمَع الزوائد ٢/ ٢٨٧، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٢٨٠ و ٦٥٠٣).
والحديث؛ أخرجه البيهقي ٢/ ٣٧١.