كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

٩٠٥٤ - عن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع، وسليم، أوليائي، ليس لهم ولي دون الله ورسوله».
أخرجه أَبو يَعلى (٨٦٧) قال: حدثنا محمد بن بحر البصري، قال: حدثنا عَمرو بن يحيى بن سعيد بن عَمرو بن سعيد بن العاص، قال: حدثني أبي، قال: سمعت سعد بن إبراهيم يحدث، عن أبيه، فذكره (¬١).
قال عَمرو بن يحيى: فلقيت إسحاق بن سعد في المسجد، فقلت له: إن أبي حدثني، عن أبيك، فحدثته الحديث، فقال: إنما هم سبعة، لا أدري الذي نقص من هو.
قال عَمرو: وقد ذكر أبي، عن غيره، أن الذي نقص منهم سليم.
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ١٠/ ٤٢، والمقصد العَلي (١٤٧٥)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٩٦٩)، والمطالب العالية (٤١٤٤).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٠١٨).
- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه سعد بن إبراهيم، واختُلِف عنه؛
فرواه عَمرو بن يحيى بن سعيد السعيدي، عن أبيه، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن أبيه، عن جَدِّه.
وخالفه شعبة، وزكريا بن أبي زائدة، فروياه عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرَّحمَن الأعرج، عن أبي هريرة، وهو الصواب.
وقيل: عن سعد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. «العلل» (٥٦٩).
٩٠٥٥ - عن مصعب بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عوف، قال:
«لما افتتح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مكة، انصرف إلى الطائف، فحاصرها تسع عشرة، أو ثمان عشرة، فلم يفتتحها، ثم ارتحل روحة، أو غدوة، فنزل، ثم

⦗٤٩٦⦘
هجر، ثم قال: أيها الناس، إني فرط لكم، وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض, والذي نفسي بيده, لتقيمن الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلا مني، أو كنفسي، فليضربن أعناق مقاتلتهم، وليسبين ذراريهم، قال: فرأى الناس أنه أَبو بكر، أو عمر, فأخذ بيد علي، فقال: هذا» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٧٤٩) و ١٤/ ٥٠٨ (٣٨١٠٨). وأَبو يَعلى (٨٥٩) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن طلحة بن جبر، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرَّحمَن، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة (٣٢٧٤٩).
(¬٢) مَجمَع الزوائد ٩/ ١٣٤ و ١٦٣، والمقصد العَلي (١٣٣٤)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٦٤٢)، والمطالب العالية (٣٩٢٢).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٠٥٠).

الصفحة 495