٨٧٥٧ - عن الأسود بن يزيد، النَّخَعي، عن عبد الله بن مسعود، قال:
«انشق القمر، على عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم حتى رأيت الجبل من بين فرجتي القمر».
أخرجه أحمد (٣٩٢٤) قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا إسرائيل، عن سِمَاك، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٢٩٣)، وأطراف المسند (٥٤٥٥).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٢٧٨)، والبزار (١٥٤١ و ١٦٢٧).
- فوائد:
- الأسود؛ هو ابن يزيد النَّخَعي، وإبراهيم؛ هو ابن يزيد النَّخَعي، وسماك؛ هو ابن حرب، وإسرائيل؛ هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، ومُؤَمل؛ هو ابن إسماعيل.
٨٧٥٨ - عن عبد الله بن عُتبة بن مسعود، أن ابن مسعود قال:
«ما كان بين إسلامنا، وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} إلا أربع سنين» (¬١).
أخرجه مسلم ٨/ ٢٤٣ (٧٦٥٣) قال: حدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١١٥٠٤) قال: أخبرنا هارون بن سعيد.
كلاهما (يونس، وهارون) عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عَمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن عون بن عبد الله بن عُتبة، عن أبيه، فذكره (¬٢).
- أَخرجه أَبو يَعلى (٥٢٥٦) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن مطرف، عن أبي حازم، عن عون بن عبد الله، عن ابن مسعود، قال:
⦗٧٥⦘
«ما كان بين إسلامنا، وبين أن عوتبنا بهذه الآية، إلا أربع سنين: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}، وأقبل بعضنا على بعض: أي شيء أحدثنا؟! أي شيء صنعنا؟!».
ليس فيه: «عن أبيه» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم.
(¬٢) المسند الجامع (٩٢٩٥)، وتحفة الأشراف (٩٣٤٢).
(¬٣) المقصد العَلي (١٧٢٠)، والمطالب العالية (٣٧٤٦).