كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

٨٧٥٩ - عن زِرّ بن حُبَيش، عن عبد الله بن مسعود، قال:
«من قرأ: {تبارك الذي بيده الملك} كل ليلة، منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله سورة، من قرأ بها في كل ليلة، فقد أكثر وأطاب»، مختصر.
أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٤٧٩) قال: أخبرنا عُبيد الله بن عبد الكريم، قال: حدثنا محمد بن عُبيد الله، أَبو ثابت المدني، قال: حدثنا ابن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، فذكره (¬١).
- أَخرجه عبد الرزاق (٦٠٢٥) عن الثوري، عن عاصم بن أَبي النَّجُود، عن زِرِّ بن حُبيش، عن ابن مسعود، قال: يؤتَى الرجل في قبره، فَتُؤتى رجلاه فتقولان: ليس لكم على ما قِبلنَا سبيل، قد كان يقرأُ علينا سورة المُلْك، ثم يُؤتَى جَوفُه فيقول: ليس لكم عليَّ سبيل، كان قد أَوعَى بي سورة المُلْك، ثم يُؤتَى رَأْسُه فيقول: ليس لكم على ما قِبلي سبيل، كان يقرأُ فِيَّ سورة المُلْك.

⦗٧٦⦘
قال عبد الله: وهي المانعَة، تَمنعُ من عذاب القبر، وهي في التوراة هذه سورة المُلْك، ومن قرأَها في ليلة فقد أَكثر وأَطيب. «موقوف» (¬٢).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٩٣٠١)، وتحفة الأشراف (٩٢٢٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني (١٠٢٥٤).
(¬٢) أخرجه الطبراني (٨٦٥١: ٨٦٥٤) والبيهقي في «شعب الإيمان» (٢٢٧٩).

الصفحة 75