كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه عاصم بن أبي النجود، عن زِرّ بن حُبَيش، عن عبد الله واختُلِف عنه؛
فرواه عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، وقال: كنا في عهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نسميها المانعة.
حدث به سهيل بن أبي صالح واختُلِف عنه؛
فرواه عبد العزيز بن أبي حازم، وقاسم بن عبد الله العمري، عن سهيل بن أبي صالح، عن عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم.
وقال فيه محمد بن زنبور: عن ابن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن عرفجة بن عبد الواحد.
والقول الأول أشبه بالصواب.
ورواه شعبة، ومسعر، وأَبو عَوانة، وحماد بن سلمة، وزيد بن أَبي أُنيسة، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، موقوفًا، وهو المحفوظ. «العلل» (٧٠٠).
٨٧٦٠ - عن علقمة بن قيس النَّخَعي، قال: قلت لابن مسعود:
«هل صحب النبي صَلى الله عَليه وسَلم ليلة الجن منكم أحد؟ قال: ما صحبه منا أحد، ولكن قد افتقدناه ذات ليلة، وهو بمكة، فقلنا: اغتيل، أو استطير، ما فعل به؟ فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، حتى إذا أصبحنا، أو كان في وجه الصبح، إذا نحن به يجيء من قبل حراء، قال: فذكروا له الذي كانوا فيه، فقال: أتاني داعي الجن، فأتيتهم فقرأت عليهم، قال: فانطلق فأرانا آثارهم، وآثار نيرانهم».

⦗٧٧⦘
قال الشعبي (¬١): وسألوه الزاد، وكانوا من جن الجزيرة، فقال: كل عظم لم يذكر اسم الله عليه، يقع في أيديكم، أوفر ما كان لحما، وكل بعرة، أو روثة، علف لدوابكم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فلا تستنجوا بهما، فإنهما زاد إخوانكم من الجن (¬٢).
- وفي رواية: «عن علقمة، قال: قلت لعبد الله بن مسعود: من كان منكم مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة الجن؟ فقال: ما كان معه منا أحد» (¬٣).
---------------
(¬١) من هنا يبدأ مرسل الشعبي.
(¬٢) اللفظ للترمذي.
(¬٣) اللفظ لأبي داود.

الصفحة 76