كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

ـ في رواية مسلم (٩٣٨)، وابن خزيمة، وابن حبان (١٤٣٢ و ٦٥٢٧)، أدرج مرسل الشعبي في الحديث، فصار كأنه من رواية الشعبي، عن علقمة، عن ابن مسعود، هكذا:
عن عامر الشعبي، قال: سألت علقمة: هل كان ابن مسعود، شهد مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة الجن؟ قال: فقال علقمة: أنا سألت ابن مسعود، فقلت: هل شهد أحد منكم مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ليلة الجن؟ قال: لا؛ ولكنا كنا مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ذات ليلة، ففقدناه، فالتمسناه في الأَوْدية والشعاب، فقلنا: استطير، أو اغتيل، قال: فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء، قال: فقلنا: يا رسول الله، فقدناك، فطلبناك، فلم نجدك، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال: أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن، قال: فانطلق بنا، فأرانا آثارهم، وآثار نيرانهم».
وسألوه الزاد، فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحما، وكل بعرة علف لدوابكم، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: فلا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم».
- وفي رواية أحمد، ومسلم (٩٣٩)، والتِّرمِذي، ورد الحديث مفصلا، مع بيان مرسل الشعبي.

⦗٧٨⦘
- وفي رواية مسلم (٩٤١)، والنَّسَائي، وأبي يَعلى، وابن حبان (٦٣٢٠)، ورد الحديث، إلى قوله: «نيرانهم»، ليس فيه مرسل الشعبي.
أخرجه أحمد (٤١٤٩) قال: حدثنا إسماعيل (ح) وابن أبي زائدة، المعنى. و «مسلم» ٢/ ٣٦ (٩٣٨) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى.

الصفحة 77