٨٧٦٧ - عن عبدة النهدي، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن الله لم يحرم حرمة، إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع، ألا وإني ممسك بحجزكم، أن تهافتوا في النار، كتهافت الفراش والذباب».
قال يزيد: «الفراش، أو الذباب» (¬١).
- وفي رواية: «إن الله لم يحرم حرمة، إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع، ألا وإني آخذ بحجزكم عن النار، أن تهافتوا فيها، كتهافت الفراش، أو الذباب، أو الحنظب» (¬٢).
أخرجه أحمد (٣٧٠٥) قال: حدثنا أَبو قطن. وفي ١/ ٤٢٤ (٤٠٢٧) قال: حدثنا أَبو كامل، ويزيد. و «أَبو يَعلى» (٥٢٨٨) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا يزيد بن هارون.
ثلاثتهم (أَبو قطن، عَمرو بن الهيثم، وأَبو كامل مُظفر بن مُدرِك، ويزيد بن هارون) عن عبد الرَّحمَن بن عبد الله المَسعودي، عن الحسن بن سعد، عن عبدة النهدي (¬٣)، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٠٢٧).
(¬٢) اللفظ لأبي يَعلى.
(¬٣) قام محقق طبعة دار المأمون، حسين أسد، وهي عادته، بتحريفها إلى: «النصري»، وكتب: في الأصلين، وعند أحمد: «النهدي»، وهذا تحريف، وعبدة هو ابن حزن النصري، وانظر «تهذيب الكمال». انتهى.
وجاء على الصواب: «النهدي» في طبعة دار القبلة (٥٢٦٦).
قال البخاري: عبدة بن حزن، النصري، من بني نصر بن معاوية، قاله ابن مهدي، عن سفيان.
روى مسلم البطين، والحسن بن سعد، عن عبدة النهدي. «التاريخ الكبير» ٦/ ١١٢.
(¬٤) المسند الجامع (٩٣١٩)، وأطراف المسند (٥٦١٥)، ومَجمَع الزوائد ٧/ ٢١٠، والمقصد العَلي (١١٥٢)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧١٥٣)، والمطالب العالية (٣٢١٨).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٤٠٢)، والطبراني (١٠٥١١).
ـ قال أحمد عقب (٣٧٠٥): وكذا قال يزيد، وأَبو كامل: عن الحسن بن سعد.
⦗٨٦⦘
- أخرجه أحمد (٣٧٠٤) قال: حدثنا وكيع، عن المَسعودي، عن عثمان الثقفي، أو الحسن بن سعد، (شك المَسعودي) عن عبدة النهدي، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إن الله لم يحرم حرمة، إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع، ألا وإني آخذ بحجزكم، أن تهافتوا في النار، كتهافت الفراش، أو الذباب».
- وأخرجه أحمد (٣٧٠٥) و ١/ ٤٢٤ (٤٠٢٨) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا المَسعودي، قال: أخبرنا أَبو المغيرة، عن الحسن بن سعد، عن عبدة النهدي، عن عبد الله بن مسعود، فذكر الحديث، وقال: الفراش والذباب (¬١).
زاد فيه: «أخبرنا أَبو المغيرة» بين المَسعودي، والحسن بن سعد.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٤٠٢٨).