كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 19)

- فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه عاصم، واختُلِف عنه؛
فرواه أحمد بن يونس، وأَبو هشام، عن أَبي بكر، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله.
وخالفهما أسود بن عامر، فرواه عن أَبي بكر، عن عاصم، عن أبي وائل.
وتابعه مسلم بن سلام، عن أَبي بكر.
وكذلك رواه أَبو جعفر الرازي، وعَمرو بن أبي قيس، وحماد بن زيد، عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله.
ولعل عاصما حفظه عنهما، والله أعلم. «العلل» (٣١٦١).
- عاصم؛ هو ابن بهدلة، وأَبو بكر؛ هو ابن عياش.
- كتاب العلم
٨٧٧٠ - عن أبي وائل شقيق بن سلمة، قال: كنا جلوسا ننتظر عبد الله بن مسعود، فأتانا يزيد بن معاوية النَّخَعي، فقال: ما لكم؟ قلنا: ننتظر عبد الله بن مسعود، فقال: أين ترونه؟ قلنا: في الدار، قال: أفلا أذهب فأخرجه إليكم؟ قال: فذهب، فلم يلبث أن خرج عبد الله، حتى قام علينا، ومعه يزيد بن معاوية، فقال عبد الله: إني لأخبر بمجلسكم، فما يمنعني أن أخرج إليكم، إلا كراهية أن أملكم؛
«وإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يتخولنا بالموعظة في الأيام، كراهة السآمة علينا» (¬١).
- وفي رواية: «عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: إني لأخبر بجماعتكم، فيمنعني الخروج إليكم خشية أن أملكم؛ كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتخولنا في الأيام بالموعظة، خشية السآمة علينا» (¬٢).

⦗٨٩⦘
- وفي رواية: «عن أبي وائل، قال: كان عبد الله يذكر كل خميس، أو اثنين، الأيام، قال: فقلنا، أو فقيل: يا أبا عبد الرَّحمَن، إنا لنحب حديثك ونشتهيه، ووددنا أنك تذكرنا كل يوم، فقال عبد الله: إنه لا يمنعني من ذاك، إلا أني أكره أن أملكم، وإني لأتخولكم بالموعظة، كما كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يتخولنا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لأحمد (٤١٨٨ و ٤٤٠٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٤٤٣٩).

الصفحة 88