ـ فوائد:
- قال الدارقُطني: يرويه الأعمش واختلف عنه؛
فرواه المخرمي محمد بن عبد الله، عن شاذان، عن الثوري، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن علقمة، عن عبد الله.
تفرد بهذا القول، والمحفوظ عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، ليس فيه علقمة.
ورواه علي بن مُسهِر، عن الأعمش، فقال: عن عَمرو بن مُرَّة، عن أبي وائل، عن عبد الله.
وقال أَبو عَوانة: عن الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن أبي وائل.
وقد سمعه الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، وهو صحيح عنه.
وروي أيضا عن أبي عَوانة، وعلي بن مُسهِر، جميعا عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله.
وهو الصحيح. «العلل» (٧٦٧).
٨٧٧١ - عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«تعلموا القرآن، وتعلموا العلم، وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض، وعلموها الناس، فإني امرؤ مقبوض، وإن العلم سيقبض، حتى يختلف الرجلان في الفريضة، لا يجدان من يخبرهما».
⦗٩٢⦘
أخرجه أَبو يَعلى (٥٠٢٨) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا المثنى بن بكر، قال: حدثنا عوف، قال: حدثنا سليمان، عن أبي الأحوص، فذكره.
- قال التِّرمِذي (٢٠٩١ م): هذا حديثٌ فيه اضطراب، وروى أَبو أُسامة هذا الحديث، عن عوف، عن رجل، عن سليمان بن جابر، عن ابن مسعود، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
حدثنا بذلك الحسين بن حريث، قال: أخبرنا أَبو أُسامة، عن عوف، بهذا، نحوه بمعناه.
ليس فيه أَبو الأحوص، مع زيادة: «عن رجل» بين عوف، وسليمان.
- أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٦٢٧٢) قال: أخبرنا أَبو إسحاق، إبراهيم الخلال المَرْوَزي، قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: أخبرنا عوف، قال: بلغني عن سليمان بن جابر، قال: قال عبد الله بن مسعود: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«تعلموا القرآن، وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض، وعلموها الناس، وتعلموا العلم، وعلموه الناس، فإني مقبوض، وإن العلم سينقص، وتظهر الفتن، حتى يختلف الاثنان في فريضة، لا يجدان إنسانا يفصل بينهما».