كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 19)
11179 - حدثنا السلمي، حدثنا (¬1) عبد الرزاق (¬2)، حدثنا (¬3) معمر، عن الزهريّ، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري يرويه (¬4) قال: "لا يحل لمسلم ... " فذكر مثله (¬5).
قال السلمي: قال عبد الرزاق: كان معمر ربما رفعه، وربما قال عن أبي أيوب (¬6).
-[354]- ورواه محمَّد بن يحيى (¬7)، عن عبد الرزاق مرفوعًا (¬8) [أيضًا] (¬9) (¬10).
¬_________
(¬1) في (ك): "أخبرنا".
(¬2) موضع الالتقاء هو: عبد الرزاق الصنعاني.
(¬3) في (ك): "أخبرنا".
(¬4) أي: يرويه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهذه الصيغة من صيغ الرفع كما قرر ذلك علماء المصطلح، كالعراقي، وابن حجر والسخاوي والسيوطي وغيرهم.
انظر: النكت على ابن الصلاح (2/ 535)، فتح المغيث (1/ 144)، تدريب الراوي (1/ 156)، شرح ألفية السيوطي للشيخ محمَّد آدم (1/ 106).
(¬5) انظر: تخريج الحديث رقم (11177).
(¬6) أي: شك معمر في رفعه ووقفه، والصواب: هي رواية الرفع، حيث جاءت من =
-[354]- = طرق كثيرة عن عبد الرزاق، عن معمر بالجزم كما تقدم.
(¬7) هو: الذهلي، ولم أقف على روايته.
(¬8) هكذا في (ك)، وجاء في الأصل: "مرفوع".
(¬9) زيادة من (ك)، وقد رواه أحمد في مسنده (5/ 421) عن عبد الرزاق مرفوعًا.
(¬10) هذه الرواية تؤيد ما تقدم من أن الصواب هو الرفع.