كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 19)
11211 - حدثنا محمَّد بن يحيى النيسابوري، حدثنا حجاج بن منهال، عن حماد ابن زيدًا (¬1)، عن ثابت (¬2)، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يقول الله عَزَّ وَجَلَّ يوم القيامة للعبد: يا ابن آدم! مرضت فلم تعدني، قال: فيقول: أي رب! كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته وجدتني عنده؟ ويقول: يا ابن آدم! استسقيتك فلم تسقني، فيقول: أي رب! فكيف (¬3) أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانًا [قد] (¬4) استسقاك فلم تسقه؟ أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم! (¬5) استطعمتك فلم تطعمني، فيقول: يا (¬6) رب! كيف أطعمك
-[378]- وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانا استطعمك فلم تطعمه؟ أما علمت لو أنك أطعمته وجدت ذلك عندي" (¬7).
¬_________
(¬1) زيادة من (ك).
(¬2) البناني، وهو موضع الالتقاء.
(¬3) في (ك): "وكيف".
(¬4) زيادة من (ك).
(¬5) (ك 5/ 212 / ب).
(¬6) في (ك): "أي".
(¬7) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب فضل عيادة المريض - 4/ 1990، رقم 43).