كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 19)

11236 - حدثنا أبو داود الحراني، حدثنا محمد بن عبيد (¬1)، حدثنا الأعمش (¬2)، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: اعتلج (¬3) ناس، فأصاب طنب الفسطاط عين رجل منهم، فضحكوا، فقالت عائشة: ما لكم؟ فقالوا: أصاب طنب الفسطاط عين رجل، وكادت تذهب باطلًا، فقالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "ما من مؤمن (¬4) تشوكه شوكة فما فوقها، إلا حط الله عنه خطيئة، ورفع له بها درجة" (¬5).
¬_________
(¬1) الطنافسي.
(¬2) موضع الالتقاء هو: الأعمش.
(¬3) أي: تصارعوا. انظر: النهاية في غريب الحديث (3/ 286).
(¬4) في (ك): "رجل".
(¬5) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب، باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها، 4/ 1991، رقم 47).
فائدة الاستخراج: ذكر قصة الحديث من طريق الأعمش، وليست عند مسلم.
11237 - حدثنا علي (¬1) بن إشكاب (¬2)، وابن أبي معشر (¬3)، قالا:
-[396]- حدثنا محمد بن ربيعة الكلابي (¬4)، حدثنا هشام بن عروة (¬5)، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما من مسلم تصيبه شوكة فما فوقها إلا قص من خطيئته".
وقال أحدهما: "قص عنه بها خطيئة" (¬6).
¬_________
(¬1) أبو الحسن علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر العامري.
(¬2) بكسر الهمزة وسكون المعجمة، وآخرها موحدة: وهو لقب للحسين والد علي.
نزهة الألباب في الألقاب (1/ 78)، التقريب (ص 400).
(¬3) هو: أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي.
(¬4) الرؤاسي، أبو عبد الله الكوفي.
(¬5) موضع الالتقاء هو: هشام بن عروة.
(¬6) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب البر والصلة والآداب -باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن أو نحو ذلك .. -4/ 1992، رقم 48).

الصفحة 395