كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 19)

10803 - حدثنا الربيع بن سليمان (¬1)، حدثنا أسد بن موسى (¬2) ح
وحدثنا أبو بكر الرازي (¬3)، حدثنا حجاج بن منهال (¬4)، قالا: حدثنا حماد (¬5) بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "دخلت الجنة فسمعت خشفة (¬6)، قلت: ما هذه الخشفة؟ فقيل: بلال، وسمعت (¬7) (¬8) فيها خشفة، قلت: ما هذه الخشفة؟ قالوا: هذه الغميصاء (¬9) بنت ملحان أم أنس بن مالك".
-[7]- وقال أحدهما: الرميصاء بنت ملحان (¬10).
¬_________
(¬1) ابن عبد الجبار بن كامل أبو محمد المرادي مولاهم، المصري صاحب الإمام الشافعي.
(¬2) ابن إبراهيم بن الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان القرشي الأموي.
(¬3) هو: محمد بن زياد بن معروف، سكن جرجان، وكان من رؤسائها.
(¬4) هو أبو محمد الأنماطي السلمي مولاهم، البصري.
(¬5) موضع الالتقاء هو: حماد بن سلمة.
(¬6) خشفة: بخاء مفتوحة، ثم شين ساكنة معجمتين، وهي: حركة المشي.
غريب الحديث لابن الجوزي (1/ 144)، النهاية (2/ 34).
(¬7) في (ك) و (هـ): "فسمعت".
(¬8) (ك 5/ 165/ ب).
(¬9) الغميصاء: قال النووي: "هي كنية أم سليم، قال ابن عبد البر: أم سليم، هي الرميصاء، والغميصاء، والمشهور فيه الغين، وأختها أم حرام الرميصاء، ومعناهما متقارب"، وتعقب ذلك ابن حجر فقال: "ولا يصح -أي هذا التفريق-، وإنما =
-[7]- = ذلك -أي الرميصاء والغميصاء- وصف لأم سليم، ثبت ذلك من حديثين لأنس وجابر عند النسائي، والرمص والغمص: هو البياض الذي تقطعه العين، ويجتمع في زوايا الأجفان، والرمص الرطب منه، والغمص اليابس" أ. هـ.
النهاية (2/ 263)، شرح صحيح مسلم للنووي (16/ 16)، الإصابة (8/ 189).
(¬10) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أم سليم، 4/ 1908، رقم 105).
فائدة الاستخراج: في رواية المصنف ذكر "بلال"، وليس هو عند مسلم.

الصفحة 6