كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 19)

يبين ذلك. أو يقال: سكت عليه لأنه لم يوحَ إليه بإثبات ولا نفي، ولم ينكر عليها ذلك؛ لأن في استعمال البنات ونحوها وملابستها سبب قوي في التدريب من النساء على تربية الأولاد وتفصيل ثيابها، وتعلم الخياطة، ومعرفة آلات البيت، وإصلاح أمور بيتها لزوجها. ويجوز أن يكون مخصوصًا من أحاديث النهي عن اتخاذ الصور لهذِه المصلحة الظاهرة. وقيل: إن هذا قبل تحريم الصور، فإن قصة عائشة هذِه ولعبها كان في أول الهجرة.
* * *

الصفحة 15