كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 19)

5025 - حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ إِسْماعِيلَ، حَدَّثَنا حَمّادٌ، عَنْ ثابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ: "رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ كَأَنّا في دارِ عُقْبَةَ بْنِ رافِعٍ وَأُتِينا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابن طابٍ فَأَوَّلْتُ أَنَّ الرِّفْعَةَ لَنا في الدُّنْيا والعاقِبَةَ في الآخِرَةِ وَأَنَّ دِينَنا قَدْ طابَ" (¬1).
* * *

باب ما جاء في الرؤيا
[5017] (ثنا عبد اللَّه بن مسلمة) القعنبي (عن مالك، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة) زيد بن سهل الأنصاري، ابن أخي أنس بن مالك (عن زفر) غير منصرف (ابن صعصعة) ثقة (عن أبيه) (¬2) صعصعة بن مالك البصري، قال النسائي: ثقة (¬3). ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال: روى عن أبي هريرة (¬4). قال في "التهذيب": وما أظنه لقيه (¬5).
¬__________
(¬1) رواه مسلم (2270).
(¬2) فوقها في (ل): (د).
(¬3) انظر: "تهذيب الكمال" 13/ 170.
(¬4) هذا الرجل ترجمه ابن حبان في موضعين: الأول في التابعين. وذكر روايته عن أبي هريرة ورواية ابنه عنه.
الثاني: في أتباع التابعين وقال: شيخ يروي المراسيل روى عنه ابن أخيه ضابئ بن بشار، ثم ذكر روايته عن أبي هريرة وقال: وما أظنه لقيه.
وهو القول الذي يشير إليه المصنف آنفا. انظر: "الثقات" 4/ 383، 6/ 475 وقد تابع ابن حبان في إفرادهما البخاري في "التاريخ الكبير" 4/ 319 - 320 بينما ذكر ابن أبي حاتم واحدًا. "الجرح والتعديل" 4/ 446 وهكذا جعلهما المزي في "التهذيب" 13/ 169.
(¬5) "تهذيب الكمال" 13/ 170.

الصفحة 193