كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 19)

الضفادع؛ فإن نقيقها تسبيح، ولا تقتلوا الخفاش؛ فإنه لما خرب بيت المقدس قال: يا رب، سلطني على البحر حتى أغرقهم. قال البيهقي: إسناده صحيح (¬1). والنقيق بقافين بينهما مثناة (¬2) تحتانية ساكنة: صوت الضفدع.
وفيه دليل على تحريم أكلها، وأنها غير داخلة فيما أبيح من دواب الماء، وهي تنجس بالموت، وإذا مات في ماء قليل.
قال النووي: إن قلنا: لا تؤكل. نجسته بلا خلاف (¬3).
* * *
¬__________
(¬1) "السنن الكبرى" 9/ 318.
(¬2) من (م).
(¬3) "المجموع" 1/ 183.

الصفحة 665