كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان (اسم الجزء: 19)

بين الاسم والكنية، وتقدم أنه قول مالك (¬1)، وهو قول الجمهور، وقد تسمى جماعة كثيرة من السلف والخلف كابن الحنفية، اسمه محمد، وكنيته أبو القاسم، وكذا غيرهم سموا أولادهم باسمه وكنوهم بكنيته، فجمعوا بينهما، وكان هذا معمولًا به في المدينة وغيرها، قال القرطبي: فقد صارت أحاديث الإباحة أولى؛ لأنها إما ناسخة لأحاديث النهي، وإما مرجحة بالعمل المذكور (¬2) الكثير الموجود.
* * *
¬__________
(¬1) انظر: "المنتقى شرح الموطأ" 7/ 296، "الذخيرة" 13/ 338.
(¬2) "المفهم" 5/ 458.

الصفحة 92