كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

{وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (٤٠)}
٦٦٨١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وحُسْنَ مَآبٍ}: أي: حُسن مصير (¬١).
(١٢/ ٥٩٦)

٦٦٨٢٠ - عن أبي صالح باذام: {وإنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وحُسْنَ مَآبٍ} قال: الزلفى: القرب، {وحُسْنَ مَآبٍ} قال: المرجع (¬٢). (١٢/ ٥٩٦)

٦٦٨٢١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر بمنزلة سليمان في الآخرة: {وإنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى} يعني: لَقُربة، {وحُسْنَ مَآبٍ} يعني: وحُسن مرجع. وكان لسليمان ثلاثمائة امرأة حرة، وسبعمائة سرية، وكان لداود - عليه السلام - مائة امرأة حرة، وتسعمائة سرية، وكانت الأنبياء كلهم في الشدة غير داود وسليمان? (¬٣). (ز)

٦٦٨٢٢ - عن فضيل بن عياض، قال: كان عسكرُ سليمان مائة فرسخ، وكان يذبح في كل يوم ألفَ شاة وثلاثين ألف بقرة، سوى ما يلقى الطير من نَواهِضِها (¬٤)، ويطعم الناس الحُوّارى (¬٥)، ويطعم أهله الخُشْكار (¬٦)، ويأكل هو الشعير، قال: {وان له عندنا لزلفى وحسن ماب} (¬٧). (ز)


{وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (٤١)}
قراءات:
٦٦٨٢٣ - عن هارون، عن إسماعيل، عن الحسن البصري =
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٤٧.
(¬٤) الناهض: الفرْخ الذي استَقَلَّ للنُّهوض. اللسان (نهض).
(¬٥) الحُوّارى: دقيق يُنقّى من لباب البُرّ ويُنْخل مرّة بعد مرّة. النهاية واللسان والقاموس (حور).
(¬٦) الخُشْكار: هو الخبز الأسمر غير النقي، وهي فارسية. المعجم الوسيط.
(¬٧) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/ ٢٧٦.

الصفحة 118