كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٦٨٢٤ - والأعرج =

٦٦٨٢٥ - وأبي عمرو: {أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ} يضمون النون =

٦٦٨٢٦ - وكان الجحدري يقول: «بِنَصَبٍ»، يعني: العناء (¬١). (ز)

تفسير الآية:
٦٦٨٢٧ - عن مجاهد بن جبر: أنّ أيوب أولُ مَن أصابه الجدري (¬٢). (ز)

٦٦٨٢٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر-: {أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ} يعني: البلاء في الجسد، {وعَذابٍ}، قوله: {وما أصابَكُمْ مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أيْدِيكُمْ} [الشورى: ٣٠] (¬٣). (ز)

٦٦٨٢٩ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عمرو بن دينار- أنه سمعه يقول: لم يكن أصاب أيوب الجذام، ولكن أصابه أشدُّ منه، فكان يخرج منه مِثْلُ ثدي المرأة، ثم يتفقَّأ (¬٤). (ز)

٦٦٨٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {بِنُصْبٍ وعَذابٍ}، قال: {بِنُصْبٍ} الضر في الجسد، {وعَذابٍ} قال: في المال (¬٥). (١٢/ ٥٩٦)

٦٦٨٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {واذْكُرْ عَبْدَنا أيُّوبَ إذْ نادى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ}، قال: ذهاب الأهل والمال، والضر الذي أصابه في جسده قال: ابتُلي سبع سنين وأشهرًا مُلْقًى على كُناسة لبني إسرائيل، تختلف الدوابُّ في جسده، ففرَّج الله عنه، وأعظم له الأجر، وأحسن عليه الثناء (¬٦). (١٢/ ٥٩٦)

٦٦٨٣٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ وعَذابٍ}، قال: نصبٌ في جسدي، وعذاب في مالي (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٤٩.
و «بِنَصَبٍ» قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ أبو جعفر: «بِنُصُبٍ» بضم النون، والصاد، وقرأ بقية العشرة {بِنُصْبٍ} بضم النون وإسكان الصاد. انظر: النشر ٢/ ٣٦١، والإتحاف ص ٤٧٧.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٦/ ٤٢١ - .
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٧.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٧، وإسحاق البستي ص ٢٤٩.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٦، وعبد الرزاق ٢/ ١٦٧ من طريق معمر بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٠٧.

الصفحة 119