كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٦٨٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}، قال: هو الأَثْل (¬١). (١٢/ ٦٠٣)

٦٦٨٥٦ - عن عبد الله بن عباس، {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}، قال: الضِّغث: القبضة من الرِّيحان الرَّطْب (¬٢). (١٢/ ٦٠٣)

٦٦٨٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}، قال: حُزمة (¬٣). (١٢/ ٦٠٣)

٦٦٨٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}، قال: أُمر أن يأخذ ضِغثًا من رطبة بقدر ما حلف عليه، فيضرب به (¬٤). (ز)

٦٦٨٥٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}: وذلك أنّه أمره أن يأخذ ضِغثًا فيه مائة طاق (¬٥) من عيدان القتِّ (¬٦)، فيضرب به امرأتَه لليمين التي كان يحلف عليها. قال: ولا يجوز ذلك لأحد بعد أيوب إلا الأنبياء (¬٧).
(١٢/ ٦٠٥)

٦٦٨٦٠ - عن سعيد بن المسيب، أنه بلغه: أنّ أيوب حلف لَيضربن امرأتَه مائةً في أن جاءته بزيادة على ما كانت تأتي به مِن الخبز الذي كانت تعمل عليه، وخشي أن تكون قارفت شيئًا من الخيانة، فلمّا? وكشف عنه الضر عَلِم براءةَ امرأته مما اتهمها به، فقال الله - عز وجل -: {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فاضْرِبْ بِهِ ولا تَحْنَثْ}. فأخذ ضِغثًا من ثُمام (¬٨)، وهو مائة عود، فضرب به كما أمره الله تعالى (¬٩). (١٢/ ٦٠٤)

٦٦٨٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا}، قال: هي لأيوب خاصة =

٦٦٨٦٢ - وقال عطاء: هي للناس عامَّة (¬١٠). (١٢/ ٦٠٤)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١١، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٠ - .
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١١ - ١١٢.
(¬٥) الطّاقَة: شُعْبَة من ريحان أو شعر وقوة من الخيط أو نحو ذلك. ويقال: طاق نعل وطاقة رَيْحان. اللسان (طوق).
(¬٦) القَتُّ: الفِصْفِصَة، وهي الرَّطبة من علف الدَّواب. النهاية (قتت).
(¬٧) أخرجه ابن عساكر ٦٩/ ١٢٤.
(¬٨) الثُّمام: نبْت ضعيف قصير لا يطول. النهاية (ثمم).
(¬٩) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬١٠) أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/ ١٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه سفيان الثوري (٢٦٠) عن مجاهد بلفظ: كانت له رخصة. وكذا ابن عساكر في تاريخ دمشق ٩/ ٦٨. وعلقه النحاس في الناسخ والمنسوخ (٦٤٨).

الصفحة 127