كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٦٩١١ - عن سعيد بن جبير -من طريق سالم الأفطس- {ذِكْرى الدّارِ}، قال: عقبى الدار (¬١). (١٢/ ٦١٠)

٦٦٩١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {إنّا أخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ}، قال: بذكر الآخرة، وليس لهم هَمٌّ ولا ذِكْرٌ غيرها (¬٢). (١٢/ ٦١٠)

٦٦٩١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: {بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ} هم أهل الدار، وذو الدار، كقولك: ذو الكلاع، وذو يزن (¬٣). (ز)

٦٦٩١٤ - عن الضحاك بن مزاحم، {إنّا أخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ}، قال: بخوف الآخرة (¬٤). (١٢/ ٦١٠)

٦٦٩١٥ - عن الحسن البصري، {إنّا أخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ}، قال: بفضل أهل الجنة (¬٥). (١٢/ ٦١٠)

٦٦٩١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنّا أخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ}، قال: بهذه أخلصهم الله، كانوا يدعون إلى الآخرة وإلى الله (¬٦). (١٢/ ٦١٠)

٦٦٩١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق فضيل بن عياض، عن رجل- في قوله: {إنّا أخْلَصْناهُمْ}، قال: بِهَمِّ الآخرة (¬٧). (ز)

٦٦٩١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: {إنّا أخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ}، قال: يدعون إلى الآخرة، وإلى طاعة الله (¬٨). (ز)

٦٦٩١٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إنّا أخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ}، قال: بذكرهم الدار الآخرة، وعملهم للآخرة (¬٩). (ز)

٦٦٩٢٠ - قال مالك بن دينار: {إنّا أخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرى الدّارِ} نزعنا مِن قلوبهم حُبَّ الدنيا وذِكْرَها، وأخلصناهم بحب الآخرة وذكرِها (¬١٠). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١٩.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٦٩ (٣٩) -.
(¬٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٨.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١١٨.
(¬١٠) تفسير البغوي ٧/ ٩٧.

الصفحة 137