كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

بالعدل (¬١). (ز)

٦٦٩٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: {واذْكُرْ} صبر {إسْماعِيلَ} هو أشويل بن هلقانا، {و} صبر {اليَسَعَ و} صبر {ذا الكِفْلِ وكُلٌّ مِنَ الأَخْيارِ} اختارهم الله - عز وجل - للنبوة، فاصبر -يا محمد- على الأذى كما صبر هؤلاء الستة على البلاء (¬٢). (ز)


{هَذَا ذِكْرٌ}

٦٦٩٣١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {هَذا ذِكْرٌ}، قال: القرآن (¬٣) [٥٥٨٣]. (ز)
٦٦٩٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {هَذا ذِكْرٌ}، يعني: هذا بيان الذي ذكر الله مِن أمر الأنبياء في هذه السورة (¬٤). (ز)


{وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (٤٩)}
٦٦٩٣٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ}، قال: لحُسنَ مُنقلَبٍ (¬٥). (ز)

٦٦٩٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ لِلْمُتَّقِينَ} مِن هذه الأمة في الآخرة {لَحُسْنَ مَآبٍ} يعني: مَرجِع (¬٦). (ز)
---------------
[٥٥٨٣] لم يذكر ابن جرير (٢٠/ ١٢٠) غير قول السدي. وقال ابنُ عطية (٧/ ٣٥٧): «{هذا ذِكْرٌ} يحتمل معنيين: أحدهما: أن يشير إلى مدح من ذكر وإبقاء الشرف له، فيتأيد بهذا التأويل قول مَن قال آنفًا: إن الدّارِ يراد بها: الدار الدنيا. والثاني: أن يشير بهذا إلى القرآن، إذ هو ذكر للعالم».
_________
(¬١) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٩٦ - .
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٤٩ - ٦٥٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٢٠.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٥٠.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٢١.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٥٠.

الصفحة 140