كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

{هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ (٥٣)}
٦٦٩٤٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {هَذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحِسابِ}، قال: هو في الدنيا ليوم القيامة (¬١). (ز)

٦٦٩٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {هَذا} الذي ذُكِر في هذه الآية، ذكر يعني: بيان من الخير في الجنة {ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحِسابِ} يعني: ليوم الجزاء (¬٢). (ز)


{إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ (٥٤)}
٦٦٩٥١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ هَذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِن نَفادٍ}: أي: مِن انقطاع (¬٣). (١٢/ ٦١٢)

٦٦٩٥٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {إنَّ هَذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِن نَفادٍ}، قال: رزق الجنة، كلمّا أُخِذ منه شيءٌ عاد مثله مكانه، ورزق الدنيا له نفاد (¬٤). (ز)

٦٦٩٥٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إن هَذا} الخير في الجنة {لَرِزْقُنا ما لَهُ مِن نَفادٍ} يقول: هذا الرزق للمتقين (¬٥). (ز)


{هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ (٥٥)}
٦٦٩٥٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وإنَّ لِلطّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ}، قال: لَشَرّ مُنقلَب (¬٦). (ز)

٦٦٩٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر الكفار، فقال سبحانه: {هَذا وإنَّ لِلطّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ}، يعني: بئس المرجع (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٢٤.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٥٠.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٢٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٢٥.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٥٠.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٢٦.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٥٠ - ٦٥١.

الصفحة 143