كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٧٠٢٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ}، قال: القرآن (¬١). (١٢/ ٦١٦)

٦٧٠٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ،} قال: إنكم تراجعون نبأ عظيمًا؛ فاعقِلوه عن الله (¬٢). (١٢/ ٦١٦)

٦٧٠٢٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ}، قال: القرآن (¬٣). (ز)

٦٧٠٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} يعني: القرآن، حديث عظيم لأنّه كلام الله - عز وجل -، {أنْتُمْ} يا كفار مكة {عَنْهُ مُعْرِضُونَ} يعني: عن إيمان بالقرآن معرضون (¬٤). (ز)

٦٧٠٢٤ - قال سفيان الثوري، {هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ}، قال: القرآن (¬٥). (ز)


{مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ (٦٩)}
٦٧٠٢٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {ما كانَ لِيَ مِن عِلْمٍ بِالمَلَإ الأَعْلى إذْ يَخْتَصِمُونَ}، {إذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ}، قال: هذه الخصومة (¬٦). (١٢/ ٦٢٥)

٦٧٠٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {ما كانَ لِيَ مِن عِلْمٍ بِالمَلَإ الأَعْلى إذْ يَخْتَصِمُونَ}، قال: الملأ الأعلى: الملائكة حين شُووِروا في خلق آدم، فاختصموا فيه، وقالوا: لا تجعل في الأرض خليفة (¬٧). (ز)

٦٧٠٢٧ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله تعالى: {ما كانَ لِي مِن عِلْمٍ بِالمَلَإ الأَعْلى إذْ يَخْتَصِمُونَ}، قال: اختصموا إذ قال ربك للملائكة: إني خالق بشرًا من
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٤٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي نصر السجزي في الإبانة.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٤١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، ومحمد بن نصر في كتاب الصلاة.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٤١.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٥٢.
(¬٥) تفسير سفيان الثوري (٢٦١).
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٤٢.

الصفحة 155