كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٦٣٠٦ - عن مقاتل بن سليمان، نحو ذلك (¬١). (ز)

٦٦٣٠٧ - عن محمد بن إسحاق، نحو ذلك، وزاد في آخره: وكان ممشاهم إلى أبي طالب لما لقوا من عمر، وسمعوا منه (¬٢). (ز)

تفسير الآية:

{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (٥)}
٦٦٣٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أجَعَلَ الآلِهَةَ إلَهًا واحِدًا إنَّ هَذا لَشَيْءٌ عُجابٌ}، قال: عَجِب المشركون أن دُعوا إلى الله وحده، وقالوا: أيسمع لحاجتنا جميعًا إله واحد؟! (¬٣). (١٢/ ٥٠٦)

٦٦٣٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ} وذلك حين أسلم عمر بن الخطاب? فشَقَّ على قريش إسلام عمر، وفرح به المؤمنون (¬٤). (ز)


{وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (٦)}
٦٦٣١٠ - عن أبي مجلز لاحق بن حميد، قال: قال رجل يوم بدر: ما هم إلا النساء. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «بل هم الملأ». وتلا: {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ} (¬٥). (١٢/ ٥٠٦)

٦٦٣١١ - عن عبد الله بن عباس، {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ}، قال: أبو جهل (¬٦). (١٢/ ٥٠٧)

٦٦٣١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن مهاجر- في قوله: {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ أنِ امْشُوا واصْبِرُوا}، قال: هو عقبة بن أبي مُعَيْط (¬٧) [٥٥٣٦]. (١٢/ ٥٠٧)
---------------
[٥٥٣٦] لم يذكر ابنُ جرير (٢٠/ ٢١) غير قول مجاهد.
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٥ - ٦٣٦. وسيأتي بنصه عند تفسير قوله تعالى: {وانْطَلَقَ المَلَأُ مِنهُمْ أنِ امْشُوا}.
(¬٢) سيرة ابن إسحاق ص ٢٢٠ - ٢٢١، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٦/ ٣٢٠. والمراد بقوله: «لما لقوا من عمر، وسمعوا منه» أي: بعد ما أسلم.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٥.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وعبد بن حميد.

الصفحة 16