كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

وحْشيّ بن زيد وأصحابه بالمدينة، وهُنّ قوله تعالى: {قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أسْرَفُوا عَلى أنْفُسِهِمْ} إلى قوله: {وأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} (¬١). (ز)

٦٧١٠٢ - عن وهْب بن مُنَبِّه، قال: مَن أراد أن يعرف قضاءَ الله في خلْقه فليقرأ آخرَ سورة الغُرَف (¬٢). (١٢/ ٧٣٦)

تفسير السورة
بسم الله الرحمن الرحيم


{تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١)}
٦٧١٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {تَنْزِيلُ الكِتابِ مِنَ اللَّهِ العَزِيزِ} في مُلكه، {الحَكِيمِ} في أمره (¬٣). (ز)


{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}

٦٧١٠٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنّا أنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ بِالحَقِّ}: يعني: القرآن (¬٤). (١٢/ ٦٣٢)
٦٧١٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إنّا أنْزَلْنا إلَيْكَ الكِتابَ} يعني: القرآن {بِالحَقِّ} يقول: لم نُنزله باطلًا لغير شيء (¬٥) [٥٦٠٢]. (ز)
---------------
[٥٦٠٢] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣٦٩ - ٣٧٠) في معنى: {بِالحَقِّ} احتمالين: الأول: «أن يكون معناه: متضمنًا الحق». ثم وجَّهه بقوله: «أي: الحق فيه، وفي أحكامه، وفي أخباره». الثاني: «أن يعني: الاستحقاق والوجوب، وشمول المنفعة للعالم في هدايتهم ودعوتهم إلى الله».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٦٧.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٦٩.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٦٩.

الصفحة 172