كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٧١١٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: قريش تقوله للأوثان، ومَن قبلهم يقولونه للملائكة، ولعيسى ابن مريم، ولعُزَير (¬١). (١٢/ ٦٣٣)

٦٧١١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجِيح- في قوله -عَزَّ ذِكْرُه-: {إلا ليقربونا إلى الله زلفى}، قال: عبدوهم، وكانت تلك قراءة ابن مسعود: (الَّذِينَ قالُوا) (¬٢). (ز)

٦٧١١٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: ما نعبد هذه الآلهة إلا ليشفعوا لنا عند الله (¬٣). (١٢/ ٦٣٢)

٦٧١١٩ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: هي مَنزِلَة (¬٤). (ز)

٦٧١٢٠ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، وجوابه في الأحقاف [٢٨]: {فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبانًا آلِهَةً} (¬٥). (ز)

٦٧١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِينَ اتَّخَذُوا} يعني: كفار العرب {مِن دُونِهِ أوْلِياءَ} فيها إضمار؛ قالوا: {ما نَعْبُدُهُمْ} يعني: الآلهة، نظيرها في «حم عسق»: {والَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أوْلِياءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ} [الشورى: ٦]، وذلك أنّ كفارَ العرب عبدوا الملائكة، وقالوا: ما نعبدهم {إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى} يعني: مَنزِلَة، فيشفعوا لنا إلى الله (¬٦). (ز)

٦٧١٢٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ما نَعْبُدُهُمْ إلّا لِيُقَرِّبُونا إلى اللَّهِ زُلْفى}، قال: قالوا: هم شفعاؤنا عند الله، وهم الذين يُقَرِّبوننا إلى الله زُلفى يوم القيامة؛ للأوثان، والزُّلفى: القُرب (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مجاهد ص ٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٧. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٠٢ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٥٧.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧١ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ١٥٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٧.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٢١.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٦٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٥٨.

الصفحة 175