كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٧١٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ}، قال: يُدَهْوِرُه (¬١). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧١٢٨ - قال الحسن البصري =

٦٧١٢٩ - ومحمد بن السّائِب الكلبي =

٦٧١٣٠ - ومقاتل بن حيّان: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ} ينقص مِن الليل فيزيد في النهار، وينقص من النهار فيزيد في الليل، فما نقص من الليل دخل في النهار، وما نقص من النهار دخل في الليل، ومنتهى النقصان تسع ساعات، ومنتهى الزيادة خَمْسَ عَشْرَةَ ساعة (¬٢). (ز)

٦٧١٣١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ}، قال: هو غُشيان أحدهما على الآخر. وقيل: هو نقصان أحدهما من الآخر (¬٣). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧١٣٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ}، قال: يُغشي هذا هذا، وهذا هذا (¬٤). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧١٣٣ - عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط- قوله: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ}، قال: يجيء بالنهار ويذهب بالليل، ويجيء بالليل ويذهب بالنهار (¬٥). (ز)

٦٧١٣٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عظّم نفسه، فقال: {خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ بِالحَقِّ} لم يخلقهما باطلًا لغير شيء، {يُكَوِّرُ} يعني: يُسَلِّط {اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ} يعني: ويسلّط النهار {عَلى اللَّيْلِ} يعني: انتقاص كل واحد منهما من الآخر (¬٦). (ز)

٦٧١٣٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلى النَّهارِ ويُكَوِّرُ النَّهارَ عَلى اللَّيْلِ}: حين يذهب بالليل ويكوّر النهار عليه، ويذهب بالنهار ويكوّر الليل عليه (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مجاهد ص ٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٢) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٢٢، وتفسير البغوي ٧/ ١٠٨ عن الحسن والكلبي.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر دون آخره.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٠.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٠.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٠.

الصفحة 177