كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٧١٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ جَعَلَ مِنها زَوْجَها}، يعني: حوّاء (¬١). (ز)


{وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ}

٦٧١٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أزْواجٍ}، قال: مِن الإبل، والبقر، والضأن، والمعز (¬٢). (١٢/ ٦٣٥)
٦٧١٤٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أزْواجٍ}: يعني: مِن المعز اثنين، ومن الضأن اثنين، ومن البقر اثنين، ومن الإبل اثنين (¬٣). (ز)

٦٧١٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أزْواجٍ}، قال: من الإبل اثنين، ومن البقر اثنين، ومِن الضأن اثنين، ومن المعز اثنين؛ مِن كلِّ واحد زوج (¬٤). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧١٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ} يعني: وجعل لكم من أمره. مثل قوله في الأعراف [٢٦]: {يا بَنِي آدَمَ قَدْ أنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباسًا} يقول: جعلنا، ومثل قوله: {وأَنْزَلْنا الحَدِيدَ} [الحديد: ٢٥] يقول: وجعلنا الحديد. {وأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأَنْعامِ} يعني: الإبل والبقر والغنم {ثَمانِيَةَ أزْواجٍ} يعني: أصناف، يعني: أربعة ذكور، وأربعة إناث (¬٥). (ز)


{يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ}
٦٧١٤٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {خَلْقًا مِن بَعْدِ خَلْقٍ}، قال: علقة، ثم مُضغة، ثم عظامًا (¬٦). (١٢/ ٦٣٥)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٠.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٥٧٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٣.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧١ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ١٦٣. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٠.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وسعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.

الصفحة 179