كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٧١٦٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ}، قال: ظُلمة المشيمة، وظُلمة الرَّحِم، وظُلمة البطن (¬١). (ز)

٦٧١٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ}، يعني: البطن، والرّحم، والمشيمة التي يكون فيها الولد (¬٢). (ز)

٦٧١٦٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ}، قال: المشيمة في الرّحم، والرّحم في البطن (¬٣). (ز)


{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (٦)}
٦٧١٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَأَنّى تُصْرَفُونَ}، قال: كقوله: {تُؤْفَكُونَ} [الأنعام: ٩٥] (¬٤). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧١٦٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فَأَنّى تُصْرَفُونَ}: قال للمشركين: أنى تُصرف عقولكم عن هذا؟! (¬٥). (ز)

٦٧١٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {ذلِكُمُ اللَّهُ} الذي خلق هذه الأشياء هو {رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ لا إلهَ إلّا هُوَ فَأَنّى تُصْرَفُونَ} يقول: فمِن أين تعدلون عنه إلى غيره؟! (¬٦). (ز)


{إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ}

٦٧١٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {إنْ تَكْفُرُوا فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ}: يعني: الكفار الذين لم يُرِد الله أن يطهِّر قلوبهم، فيقولوا: لا إله إلا الله (¬٧) [٥٦٠٦]. (ز)
---------------
[٥٦٠٦] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣٧٥) احتمالًا آخر، فقال: «ويُحتمل أن تكون مخاطبة لجميع الناس؛ لأن الله غنيٌّ عن جميع الناس، وهم فقراء إليه».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٦.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧١.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٦.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٨.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧١.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٦٨، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٢٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.

الصفحة 182