كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٧٢٥٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: {والَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطّاغُوتَ أنْ يَعْبُدُوها} في جاهليتهم (¬١). (ز)


{وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (١٧)}
٦٧٢٥٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَنابُوا إلى اللَّهِ لَهُمُ البُشْرى}، قال: أقبلوا إلى الله (¬٢). (١٢/ ٦٤٢)

٦٧٢٥٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {وأَنابُوا إلى اللَّهِ}، قال: أجابوا إليه (¬٣). (ز)

٦٧٢٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَنابُوا إلى اللَّهِ} يعني: ورجعوا مِن عبادة الأوثان إلى عبادة الله - عز وجل -، فقال تعالى: {لَهُمُ البُشْرى} يعني: الجنة؛ {فَبَشِّرْ عِبادِ} فبشِّر عبادي بالجنة (¬٤). (ز)


{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (١٨)}
٦٧٢٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ} قال: يريد مِن أبي بكر، {فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ} (¬٥). (ز)

٦٧٢٦٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: {فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ}، قال: ما أمر الله تعالى النبيّين من الطاعة (¬٦). (١٢/ ٦٤٢)

٦٧٢٦٣ - قال قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أحْسَنَهُ}: طاعة الله (¬٧). (١٢/ ٦٤٢)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٨٥.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٨٤.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٣.
(¬٥) أورده الواحدي في أسباب النزول ص ٣٦٩، والبغوي ٧/ ١١٣. وتقدم في نزول الآية: أن أبا بكر الصديق? آمَن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وصدّقه، فجاء عثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، وسعيد بن زيد، وسعد بن أبي وقاص فسألوه، فأخبرهم بإيمانه فآمنوا، ونزلت فيهم: {فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ}.
(¬٦) علّقه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٢/ ٩٩.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 203