كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

آثار متعلقة بالآية:
٦٧٢٦٨ - عن عمر بن الخطاب، قال: لولا ثلاثٌ لَسَرَّني أن أكون قَدْ مِتُّ: لولا أن أضع جبيني لله، وأُجالِسُ قومًا يلتقطون طيّب الكلام كما يلتقطون طيّب الثمر، والسّيْر في سبيل الله (¬١). (١٢/ ٦٣٤)

٦٧٢٦٩ - عن أبي الدرداء: لولا ثلاث ما أحببت أن أعيش يومًا واحدًا: الظَّمَأ بالهواجر، والسجود في جوف الليل، ومجالسة أقوام ينتقون مِن خير الكلام كما يُنتقى طيِّب التمر (¬٢). (ز)


{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (١٩)}
٦٧٢٧٠ - قال عبد الله بن عباس: {أفَمَن حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ العَذابِ} مَن سَبق في علم الله أنه من أهل النار، {أفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَن فِي النّارِ} يريد: أبا لهب، وولده (¬٣). (ز)

٦٧٢٧١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أفَمَن حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ العَذابِ}، قال: بكفره، وعمله (¬٤). (١٢/ ٦٤٤)

٦٧٢٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أفَمَن حَقَّ عَلَيْهِ} يعني: وجب عليه كلمة العذاب، يعني: يوم قال لإبليس: {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجِنَّةِ والنّاسِ أجْمَعِينَ} [هود: ١١٩، السجدة: ١٣] (¬٥). (ز)


{لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ (٢٠)}
٦٧٢٧٣ - قال عبد الله بن عباس: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِن فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ} مِن زَبَرْجد وياقوت (¬٦). (ز)

٦٧٢٧٤ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {لَهُمْ غُرَفٌ مِن فَوْقِها غُرَفٌ}، قال:
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(¬٢) أخرجه الثعلبي ٨/ ٢٢٧.
(¬٣) تفسير البغوي ٧/ ١١٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٨٦ بلفظ: بكفره. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٤.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٨/ ٢٢٨.

الصفحة 205