كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

وفي السورة الأخرى الآية تشبهها (¬١). (١٢/ ٦٤٩)

٦٧٣١٨ - قال الحسن البصري: {مَثانِيَ}، يعني: ثنّى الله فيه القصص عن الجنة في هذه السورة، وثنّى ذِكرها في سورة أخرى، وذكر النار في هذه السورة، ثم ذكرها في غيرها من السور (¬٢). (ز)

٦٧٣١٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {مَثانِيَ}، قال: يثنّي الله فيه الفرائض، والحدود، والقضاء (¬٣). (١٢/ ٦٤٨)

٦٧٣٢٠ - قال قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: قد ثنّاه الله (¬٤). (ز)

٦٧٣٢١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {مَثانِيَ}، قال: كتاب الله مثاني، ثنّى فيه الأمر مِرارًا. وفي لفظ: ثنّى في غير مكان (¬٥). (ز)

٦٧٣٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {مَثانِيَ}، يعني: يثنّي الأمر في القرآن مرتين أو ثلاثًا أو أكثر من نحو ذِكر الأمم الخالية، ومِن نحو ذِكر الأنبياء، ومِن نحو ذِكر آدم - عليه السلام - وإبليس، ومِن نحو ذِكر الجنة والنار، والبعث والحساب، ومِن نحو ذِكر النبْت والمطر، ومن نحو ذِكر العذاب، ومن نحو ذِكر موسى وفرعون (¬٦). (ز)

٦٧٣٢٣ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {مَثانِيَ}: مُردَّد؛ رُدِّد موسى في القرآن، وصالح، وهود، والأنبياء في أمكنة كثيرة (¬٧). (ز)

٦٧٣٢٤ - عن سفيان بن عُيَيْنة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله -جلّ ذكره-: {مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله}، قال: يُثنّي ذِكر الجنة والنار مرة بعد مرة، ومرة بعد مرة (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٩١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير بن أبى زمنين ٤/ ١٠٩ - .
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧٢ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ١٩٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٧٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٩٢.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٥.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٩٢.
(¬٨) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٦٠.

الصفحة 214