كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

{أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (١٠)}
٦٦٣٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ}، قال: في السماء (¬١). (١٢/ ٥٠٩)

٦٦٣٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ}، قال: طُرُق السماء وأبوابُها (¬٢). (١٢/ ٥٠٩)

٦٦٣٤٢ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {أمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ} يقول: إن كان لهم ملك السموات والأرض وما بينهما؛ {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ} يقول: فليرتقوا إلى السماء السابعة (¬٣). (ز)

٦٦٣٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ}، قال: يقول: في أبواب السماء (¬٤). (١٢/ ٥٠٨)

٦٦٣٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فِي الأَسْبابِ}، قال: أسباب السموات (¬٥). (ز)

٦٦٣٤٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- قال: الأسباب أدقُّ مِن الشعر، وأشدُّ مِن الحديد، وهو بكل مكان، غير أنه لا يُرى (¬٦). (١٢/ ٥٠٨)

٦٦٣٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما} يعني: كفار قريش، يقول: ألهم ملكهما وأمرُهما، بل الله يوحي الرسالةَ إلى مَن يشاء، {فَلْيَرْتَقُوا فِي الأَسْبابِ} يعني: الأبواب؛ إن كانوا صادقين بأنّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - تَخَلَّقه مِن تلقاء نفسه. يقول الوليد: إنْ هَذا إلا اخْتِلاق الأسباب. يعني: الأبواب التي في السماء، فليستمعوا إلى الوحي حين يُوحِي اللهُ - عز وجل - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٨، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٠ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) تفسير مجاهد (٥٧٢)، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٩٦ - ، وابن جرير ٢٠/ ٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٨.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٠ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٨. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٨٣ - بنحوه.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٨.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٧.

الصفحة 22