كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

وإله الحق (¬١). (١٢/ ٦٥٤)

٦٧٣٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- «ورَجُلًا سالِمًا لِرَجُلٍ»، قال: هذا هو المؤمن، أخلص لله الدعوة والعبادة (¬٢). (١٢/ ٦٥٤)

٦٧٣٦٤ - عن مُبشِّر بن عبيد القرشي، قال: قراءة عبد الله بن عمر: «ورَجُلًا سالِمًا لِرَجُلٍ»، قال: خالصًا لرجل. ومن قرأها: {سَلَمًا لِرَجُلٍ} فإنما يعني: مستسلمًا لرجل (¬٣). (١٢/ ٦٥٥)

٦٧٣٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {ورَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ}، يعني: خالصًا لرجل، لا يشركه فيه أحد، فهل يستويان؟ (¬٤). (ز)


{هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٢٩)}
٦٧٣٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا}، يقول: مَن اختُلف فيه خير، أم مَن لم يُختلف فيه؟ (¬٥). (ز)

٦٧٣٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: فهل يستويان؟ يقول: هل يستوي مَن عبد آلهة شتى مختلفة -يعني: الكفار- والذي يعبد ربًّا واحدًا -يعني: المؤمنين-؟ فذلك قوله: {هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا}. فقالوا: لا، يعني: هل يستويان في الشبه؟ فخصمهم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: {الحَمْدُ لِلَّهِ} حين خصمهم، {بَلْ أكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ} توحيد ربهم (¬٦). (ز)


{إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠)}
٦٧٣٦٨ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهُمْ مَيِّتُونَ}، قال: نَعى لنبيِّه - صلى الله عليه وسلم - نفسَه، ونَعى لكم أنفسَكم (¬٧). (١٢/ ٦٥٧)

٦٧٣٦٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّكَ مَيِّتٌ} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم -، {وإنَّهُمْ مَيِّتُونَ}
---------------
(¬١) تفسير مجاهد ص ٥٧٩، وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٩٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ١٩٨، وعبد الرزاق ٢/ ١٧٢ من طريق معمر بلفظ: فهو المؤمن يعمل لله. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبى حاتم.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٦ - ٦٧٧.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٠١.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٧٧.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

الصفحة 222