كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

{وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ (١٥)}
٦٦٣٧٠ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله لَمّا فرغ مِن خلق السموات والأرض خَلَق الصُّور، فأعطاه إسرافيل، فهو واضعه على فيه، شاخِصٌ ببصره إلى العرش، ينتظر متى يؤمر». قال أبو هريرة: يا رسول الله، وما الصور؟ قال: «قرن». قال: كيف هو؟ قال: «قرن عظيم، يُنفخ فيه ثلاث نفخات: نفخة الفزع الأولى، والثانية نفخة الصعق، والثالثة نفخة القيام لرب العالمين، يأمر الله إسرافيلَ بالنفخة الأولى، فيقول: انفخ نفخة الفزع. فيفزع أهل السموات وأهل الأرض إلا مَن شاء الله، ويأمره الله، فيديمها ويطوِّلها، فلا يفتر، وهي التي يقول الله: {وما يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إلّا صَيْحَةً واحِدَةً ما لَها مِن فَواقٍ}» (¬١). (ز)

٦٦٣٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ما لَها مِن فَواقٍ}، قال: مِن تَرْداد (¬٢). (١٢/ ٥١٠)

٦٦٣٧٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {ما لَها مِن فَواقٍ}، قال: مِن رَجْعَة (¬٣). (١٢/ ٥١٠)

٦٦٣٧٣ - قال مجاهد بن جبر: {ما لَها مِن فَواقٍ} نظرة (¬٤). (ز)

٦٦٣٧٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ما لَها مِن فَواقٍ}، قال: رجوع (¬٥). (١٢/ ٥١٠)

٦٦٣٧٥ - قال الضحاك بن مزاحم: {ما لَها مِن فَواقٍ} مثنوية (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه إسحاق بن راهويه ١/ ٨٤ - ٨٥ (١٠)، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال ص ٣٩ - ٤٠ (٥٥)، وابن جرير ٢٠/ ٣٣ واللفظ له، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٨، ٢٩٢٩ (١٦٦٢١، ١٦٦٢٧)، والثعلبي ٧/ ٢٢٧.
قال العراقي في تخريج الإحياء ص ١٨٩٨: «قال البخاري: ولم يصح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة عن إسناد إسحاق ١/ ١٨٧ (٢٣٤): «هذا إسناد ضعيف».
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٤، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٠ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٨/ ١٨١، وتفسير البغوي ٧/ ٧٤.
(¬٥) تفسير مجاهد (٥٧٢)، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٢٩٦ - ، وابن جرير ٢٠/ ٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٨/ ١٨١، وتفسير البغوي ٧/ ٧٤.

الصفحة 27