كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (٢١)}
٦٦٤٨٧ - عن أبي الأحوص [عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي]-من طريق علي بن الأقمر- في قوله: {إذ تسوروا المحراب}، قال: تسوَّروا عليه، كلٌّ واحد منهما أخذَ برأس صاحبه، فقالا: خصمان بغى بعضنا على بعض (¬١). (ز)

٦٦٤٨٨ - عن مجاهد بن جبر، في قوله {إذْ تَسَوَّرُوا المِحْرابَ}، قال: المسجد (¬٢). (١٢/ ٥٣٥)


{إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ}
٦٦٤٨٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ... تسوَّر عليه الخصمان مِن قِبَل وجهه، فلمّا رآهما وهو يقرأ فزِع وسكت، وقال: لقد استُضْعِفْتُ في مُلكي، حتى إنّ الناس يَتَسَوَّرون عَلَيَّ محرابي! (¬٣). (١٢/ ٥٢٨)

٦٦٤٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق مطر- قال: بينما هو في المحراب إذ تسوَّر الملَكان عليه، وكان الخصمان إنما يأتونه مِن باب المحراب، ففزع منهم حين تسوَّروا المحراب (¬٤). (١٢/ ٥٣٠)

٦٦٤٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {إذْ دَخَلُوا عَلى داوُدَ فَفَزِعَ مِنهُمْ}، لَمّا رآهما داودُ قد تسوَّروا المحراب فزع داود، وقال في نفسه: لقد ضاع مُلكي حين يُدخَل عَلَيَّ بغير
---------------
(¬١) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٣٩.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 45