كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

إذْن (¬١) [٥٥٥٠]. (ز)

٦٦٤٩٢ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: {فَفَزِعَ مِنهُمْ}، قال: كان الخصوم يدخلون من الباب، ففزع مِن تَسَوُّرهما (¬٢). (١٢/ ٥٣٥)


{قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ}
٦٦٤٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ... قالا له: {لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ}، ولم يكن لنا بُدٌّ مِن أن نأتيك، فاسمع مِنّا (¬٣). (١٢/ ٥٢٨)


{فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ}
٦٦٤٩٤ - عن عبد الله بن عباس =

٦٦٤٩٥ - والضحاك بن مزاحم: {ولا تُشْطِطْ}: ولا تَجُرْ (¬٤). (ز)

٦٦٤٩٦ - عن الحسن البصري -من طريق مطر- قال: {ولا تُشْطِطْ}، أي: لا تَمِل (¬٥). (١٢/ ٥٣٠)

٦٦٤٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {ولا تُشْطِطْ}، أي: لا تَمِل (¬٦). (١٢/ ٥٣٥)

٦٦٤٩٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {ولا تُشْطِطْ}، يقول: لا تَحِف (¬٧). (١٢/ ٥٣٥)
---------------
[٥٥٥٠] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣٣٣ - ٣٣٤) في السبب الذي مِن أجله فزع داود احتمالين، وعلّق عليهما، فقال: «وقوله تعالى: {فَفَزِعَ مِنهُمْ} يحتمل أن يكون فزعه مِن الداخلين أنفسهم لئلا يؤذوه، وإنما فزع من حيث دخلوا من غير الباب ودون استئذان، وقيل: إن ذلك كان ليلًا، ذكره الثعلبي. ويحتمل أن يكون فزعه مِن أن يكون أهل ملكه قد استهانوه حتى ترك بعضهم الاستئذان، فيكون فزعه على فساد السيرة لا من الداخلين».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٣٩ - ٦٤٠.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٥.
(¬٤) تفسير الثعلبي ٨/ ١٨٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٦.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٦ - ٥٧.

الصفحة 46