كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -- هو وعبد الله بن مسعود، فقال عبد الواحد: أرأيتَ حيث يقول الله في كتابه: (تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى)، ألم يكن يعرف حين قال: نِعاج؛ أنهن إناث. قال ابن مسعود: أرأيت حين يقول الله: {فَصِيامُ ثَلاثَةِ أيّامٍ فِي الحَجِّ وسَبْعَةٍ إذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ} [البقرة: ١٩٦]، ألم يعرف أن ثلاثةً وسبعةً عشرة؟! (¬١). (ز)

تفسير الآية:
٦٦٥٢٦ - عن عبد الله بن مسعود، في قوله: {إنَّ هَذا أخِي}، قال: على ديني (¬٢). (١٢/ ٥٣٥)

٦٦٥٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ... قال أحدهما: (إنَّ هَذا أخِي لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى ولِي نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أكْفِلْنِيها)، يريد أن يتمّم بها مائة، ويتركني ليس لي شيء (¬٣). (١٢/ ٥٢٨)

٦٦٥٢٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر-: (إنَّ هَذا أخِي لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى)، يعني بتأنيثها: حسنها (¬٤). (ز)

٦٦٥٢٩ - عن الحسن البصري -من طريق مطر- قال: {إنَّ هَذا أخِي لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ}، يعني: تسعًا وتسعين امرأة لداود، وللرجل امرأة واحدة (¬٥). (١٢/ ٥٣٠)

٦٦٥٣٠ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق بعض أهل العلم-: {إنَّ هَذا أخِي} أي: على ديني {لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ} (¬٦). (ز)

٦٦٥٣١ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ هَذا أخِي} يعني: المَلك الذي معه {لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً} يعني: تسع وتسعون امرأة، وهكذا كُنَّ لداود، ثم قال: {ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ} يعني: امرأة واحدة (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع- تفسير القرآن ٣/ ٤٦ (٩٣).
و (تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً أُنثى) قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١٣٠.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٨.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٤٠ - ٦٤١.

الصفحة 56