كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

٦٦٥٣٢ - قال يحيى بن سلّام: فقال: قُصّا قِصَّتكما. فقال أحدهما: {إنَّ هَذا أخِي} يعني: صاحبي {لَهُ تِسْعٌ وتِسْعُونَ نَعْجَةً ولِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ} (¬١). (ز)

{فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا}
٦٦٥٣٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: ما زاد داودُ على أن قال: أكفلنيها (¬٢). (١٢/ ٥٣٦)

٦٦٥٣٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق مسروق- قال: ما زاد داودُ على أن قال: انزل لي عنها (¬٣). (١٢/ ٥٣٦)

٦٦٥٣٥ - عن عبد الله بن مسعود، قال: كان ذلك ذَنبُ داود؛ أنّه التمس مِن الرجل أن ينزل له عن امرأته (¬٤). (ز)

٦٦٥٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {فَقالَ أكْفِلْنِيها}، قال: فما زاد داودُ على أن قال: تَحَوَّل لي عنها (¬٥) [٥٥٥٣]. (١٢/ ٥٣٦)
٦٦٥٣٧ - قال عبد الله بن عباس: {فَقالَ أكْفِلْنِيها} أعْطِنِيها (¬٦). (ز)

٦٦٥٣٨ - عن أبي العالية الرياحي: {فَقالَ أكْفِلْنِيها} ضُمَّها إلَيَّ حتى أكفلها (¬٧). (ز)

٦٦٥٣٩ - عن سعيد بن جبير: {فَقالَ أكْفِلْنِيها} تحوَّل لي عنها (¬٨). (ز)
---------------
[٥٥٥٣] قال ابن القيم في الداء والدواء (ص ٥٥٤): «نكاح المعشوقة هو دواء العِشق الذي جعله الله دواءه شرعًا وقدرًا، وبه تدواى نبي الله داود، ولم يرتكب نبيُّ الله محرمًا، وإنما تزوج المرأة وضمها الى نسائه لمحبته لها، وكانت توبته بحسب منزلته عند الله وعلو مرتبته، ولا يليق بنا المزيد على هذا».
_________
(¬١) تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ٨٦.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٣، وابن جرير ٢٠/ ٦٠، والطبراني (٩٠٤٣). وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، والفريابي.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٩.
(¬٤) تفسير البغوي ٧/ ٧٩.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٣، وابن جرير ٢٠/ ٥٩ بلفظ: ما زاد على أن قال: انزل لي عنها. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٨/ ١٨٩، وتفسير البغوي ٧/ ٨٠.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٨/ ١٨٩.
(¬٨) تفسير الثعلبي ٨/ ١٨٩.

الصفحة 57