كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 19)

طُرُقًا (¬١). (ز)

٦٩٣٠٢ - عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا} قال: بساطًا، {وجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا} قال: الطرق (¬٢). (ز)

٦٩٣٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا} يعني: فُرُشًا، {وجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا} يعني: طرقًا تسلكونها؛ {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} يقول: لكي تعرفوا طرقها (¬٣) [٥٨٤٢]. (ز)


{وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ}

٦٩٣٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {والَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ} وهو المطر (¬٤) [٥٨٤٣]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٦٩٣٠٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن بن مسلم- قال: ما عامٌ بأكثر مطرًا مِن عام -أو قال: ماء-، ولكنَّ الله يصرّفه حيث يشاء (¬٥). (ز)


{فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (١١)}
٦٩٣٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ}: كما أحيا الله هذه الأرض الميتة بهذا الماء، فكذلك تُبعَثون يوم
---------------
[٥٨٤٢] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٥٣٥) هذا القول، ثم قال: «ويحتمل أن يريد: تهتدون بالنظر والاعتبار».
[٥٨٤٣] ذكر ابن عطية (٧/ ٥٣٥) أن المراد بالماء: المطر بإجماع.
_________
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٤ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ٥٥٤.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٥٤.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٠.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٩٠.
(¬٥) أخرجه يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٧٦ - ١٧٧ - ، وأخرجه ابن جرير ١٧/ ٤٦٨، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٠٦، والحاكم ٢/ ٤٠٣، والبيهقي في سننه ٣/ ٣٦٣ بنحوه من طريق سعيد بن جُبير، عند تفسير قوله تعالى: {ولَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا} [الفرقان: ٥٠].

الصفحة 617